قسائم المرور
إدارة المرور لم تسعفنا بإجابات شافية حول العديد من النقاط التي أثيرت عبر هذه الزاوية أو عبر أقلام كثير من الكتاب، ومن تلك النقاط التي جاءت على هيئة أسئلة تبحث عن استيضاح شفاف بعيداً عن المواربة:
- ما هي قصة الكوبونات (القسائم) التي توكل لرجال المرور والتي شاع أن على كل فرد أن يوزع القسائم الخاصة به يومياً (وإياه أن يعود وبكوبونه قسيمة متبقية)؟ هذه الشائعة لم نجد لها إجابة بالرغم من يقين المواطنين بها، ومن الأسئلة التي أوردتها كثيراً حول سلوك رجال المرور وضرورة إيجاد دورات تدريبية لمن هم بالميدان في كيفية التعامل مع المواطنين، وتقديم الابتسامة قبل (التكشيرة).. ولم نجد إجابة على إشاعة أخرى وهي استهداف رجال المرور للشباب في نقاط التفتيش، والتضييق عليهم، وخاصة في الطرق المؤدية إلى الأماكن الترفيهية، ويُقال إذا كان السائق شاباً، فهو صيد ثمين لتحميله قسيمة مخالفة.
ويحمد المرور على نشاطه في معاقبة المسرعين وإبقائهم داخل غرف لأربع وعشرين ساعة، ولكن من حق هؤلاء الموقوفين أن يجدوا مكاناً لائقاً.
ولأني متعود على عدم رد المرور، فسوف أضيف ملاحظة تتمثل في اعتماد إدارة المرور على (ونش) مستأجر لشركات أوجدت من أجل هذا الغرض، فحينما يقرر رجل المرور، حجز سيارة مواطن، يتم الاتصال بتلك الشركات التي ترسل (ونشها) وتقوم بسحب السيارة، وبعد أن يدور المواطن ويفرغ ما في جيبه لقسيمة مخالفة، ويحمل أوراقه لاستلام سيارته، يفاجأ أن الشركة الساحبة لسيارته، تطالبه بمبالغ متفاوتة مقابل نقل السيارة إلى حوشها.
محبكم:محمد خصيفان